والمقصود بأطفال المشركين: الذين ماتوا ولم يبلغوا الحلم، أي لم تكن لديهم القدرة على فهم شيء من الأحكام لكونهم في سن الصغر، والصغر يعتبر من العوارض التي تعترض أهلية التكليف، أي يجعل صاحبه غير مكلف بشيء ما والله أعلم.
وقد اختلف العلماء حول تكليف أطفال المشركين اختلافًا كثيرًا.
نورد هنا الأقوال المشهورة ثم ترجيح ما يتقوى بالدليل الصحيح:
١ - إن أطفال المشركين في الجنة.
٢ - إن أطفال المشركين في النار.
٣ - إن أطفال المشركين يمتحنون في عرصات القيامة.
٤ - إن أطفال المشركين يجب التوقف في أمرهم.
القول الأول: أنهم في الجنة. وممن ذهب إلى هذا القول: