لما خلق الله سبحانه وتعالى الخلق لم يخلقهم عبثًا. وإنما خلقهم لمهمة جليلة ألا وهي الاستخلاف في الأرض قال تعالى:{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}[البقرة: ٣٠].
وقد تكفل الله سبحانه وتعالى بعد خلقهم وإخراجهم إلى الحياة الدنيا