للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

توجه ظنًّا إليها، ولا تسوء رأيًا في المشهود بظاهرة من اعتدال أمرها وذلك كما يحكى من أن أبا عمرو استضعف فصاحة أبي خيرة لما سأله فقال كيف تقول: استأصل الله عرقاتهم، ففتح أبو خيرة التاء، فقال له أبو عمرو هيهات أبا خيرة؛ لأن جلدك: فليس لأحد أن يقول -كما فسدت لغته في هذا ينبغي أن أتوقف عنها في غيره لما حذرناه قبل ووصفنا. فهذا هو القياس، وعليه يجب أن يكون العلم.

ولقد عرض ابن جني لدراسة اللهجات في أبواب أخرى نذكر منها:

١- باب في الفصيح يجتمع في كلامه لغتان فصاعدا الخصائص ج١ ص٣٧٠.

٢- باب فيما يرد عن العربي مخالفًا لما عليه الجمهور ج١ ص٣٨٥.

<<  <   >  >>