١- إجماع العلماء على الاحتجاج بلغة العرب كما سبق في قول ابن فارس ولو كانت اللغة مواضعة واصطلاحًا لم يكن العرب في الاحتجاج بأقوالهم بأولى منافي الاحتجاج لو اصطلحنا على لغة اليوم ولا فرق. ولم يقل أحد من العلماء بهذه المساواة وهذا يدل على أن اللغة التي وصلت إلينا توقيفية ليس لنا أن نغير أو نبدل فيها.
٢- ما روى عن أبي الأسود -كما سبق في قول ابن فارس- أن امرأ كلمه ببعض ما أنكره أبو الأسود فسأله أبو الأسود عنه فقال:"هذه لغة لم تبلغك" فقال له: يا ابن أخي لا خير لك فيما لم يبلغني فعرفه بلطف أن الذي يتكلم به مختلق مخترع.
٣- ما سبق من قول ابن فارس: أنه لم يبلغنا أن قومًا من العرب في زمان يقارب زماننا أجمعوا على