للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفحفحة]

وتنسب إلى هذيل وهي قلب حاء حتى عينًا وبلهجتهم قرأ ابن مسعود١ "عتى حين". فأرسل إليه سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول له إن القرآن لم ينزل بلغة هذيل فأقرئ الناس بلغة قريش، وتسمى هذه اللهجة الفحفحة ويرى بعض العلماء٢ أنها قلب الحاء عينًا ولم يقيدها بحاء حتى وهذا الرأي ضعيف ومنه قولهم:

اللعم الأعمر أعسن من اللعم الأبيض.


١ اللسان: عنت.
٢ المزهر ج١ ص٢٢٢.

<<  <   >  >>