للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[نشأتها]

بدأ العلماء إذا يضعون القواعد التي تضبط اللغة، والتي تعين على فهمها وآدائها للمعاني، والتي تيسر على الدارسين لها من غير أبنائها طرق تعلمها وإجادتها، بدءوا بالدراسة العميقة والملاحظة الدقيقة، والسماع من العرب الخلص والأخذ عنهم، إلا أن ذلك لم يتهيأ لهم دفعة واحدة وإنما بدأت الدراسة تضع الخطوط العامة لا الفروع الدقيقة غير أن الدافع الديني جعلهم يقبلون على هذا العلم ويفرعون له، ويعطونه من عنايتهم واهتمامهم ما أسرع في نموه، وما هيأ له أن يكتمل وينضج في فترة قصيرة.

١- فعني المسلمون منذ القرن الأول الهجرة بتدقيق الكتابة العربية وتقييد "الحروف الكتابية" بـ

<<  <   >  >>