للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الاحتجاج بكثير من الروايات اللغوية، وعدوها شاذة تحفظ، ولا يقاس عليها"١.

ويرجع اعتبار القراءات مصدرًا لغويًّا للكوفيين إلى: أن الكوفة كانت مهبط الصحابة، وأن مؤسس هذه المدرسة وأستاذهم إمام من أئمة القراءات وهو الكسائي، وأن طابع الكوفيين في دراستهم ديني ومن مظاهر هذا عنايتهم بالقرآن، وصلة الكسائي به واضحة كل الوضوح، وصلة الفراء به واضحة أيضًا فهو صاحب: "معاني القرآن" الذي يشهد بعنايته بالأعمال القرآنية"٢.

ومن المصادر اللغوية التي أهملها النحاة الأولون "الحديث"٣.

ولقد استمد العلماء ملاحظاتهم الصوتية من مصادر مختلفة فاستمدوها من المحاولات التي قاموا بها لوضع


١ مدرسة الكوفة د. مهدي المخزومي ص٣٣٧.
٢ مدرسة الكوفة ص٣٤٥-٣٤٧.
٣ الاقتراح ص١٩-٢٠.

<<  <   >  >>