أخاك وما زيد منطلقًا، وأما بنو تميم فيجرونها مجرى أما وكهل وهو القياس؛ لأنها ليست بفعل وليس ما كليس ولا يكون فيها إضمار وأما أهل الحجاز فيشبهونها بليس إذ كان معناها كمعناها ... ومثل ذلك قوله عز وجل:{مَا هَذَا بَشَرًا} في لغة أهل الحجاز، وبنو تميم يرفعونها إلا من عرف كيف هي في المصحف١.
ومن الاختلاف في الإعراب قول بني الحارث بن كعب "إن هذان" في "إن هذين" يقول ابن فارس: و"إن هذين" و"أن هذان" وهي بالألف لغة لبني الحارث بن كعب يقولون لكل ياء ساكنة انفتح ما قبلها ذلك. وينشدون:
تزود منا بين أذناه ضربه ... دعته إلى هابي التراب عقيم
ويضيف ابن فارس موضحًا ومعللا فيقول: وذهب بعض أهل العلم أن الإعراب يقتضي أن يقال: "إن