للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان مخبأ فيه شاف سكينة بدمها وأنه سلم السكينة في بيت سارى عسكر العام فقربنا إليه اقراره هذا وسألناه هل فيه شيء زائد أم ناقص فجاوب أن هذا كل الذي فعله وعاينه ثم حرر خط يده معنا امضاء برين الخيال امضاء سارتلون امضاء كاتم السر بينه ثم حرر أيضا بين أيدينا الشاهد الثاني وهو السيتوين روبرت الخيال أجد الطبجية الملازمين وقال أنه حين كان يفتش على الذي قتل سارى عسكر دخل في الجنينة التي فيها الحمامان الفرنساويان لزق جنينة سارى عسكر العام وهناك شاف برفقة برين المذكور سليمان الحلبي مستخبى في ركن حيطان مهدودة وكان ملغمط دم وفي رأسه شرموطة زرقاء وأن في هذه الحالة عرفت أن هذا هو القاتل وأن الحيطان التي كان فات عليها كانت أيضا ملغمطة دم وأن حين مسكوه بأن منه وهم وأن بعد حوشته بساعة شاف برفقة السيتوين برين في الموضع ذاته سكينة بدمها وأنهم سلموها في بيت سارى عسكر العام والسكينة المذكورة كانت مخبية تحت الأرض فقرأنا عليه اقراره هذا ثم سألناه أن كان ما فيه زائد أم ناقص فجاوب أن هذا هو الذي فعله وشافه ثم حرر خط يده معنا حرر بمدينة مصر في النهار والشهر والساعة المحررة أعلاه إمضاء روبرت الخيال امضاء سارتلون إمضاء كاتم السر بينه أنا الدفتردار سارتلون المبلغ رحت إلى بيت السيتوين بروتاين لأنه كان راقدا بسبب جروحاته ثم استلمت منه التبليغ الآتي أدناه أنا حنا قسطنطين بروتاين المهندس وعضو من أعضاء مدرسة العلم في بر مصر انني كنت أتمشور تحت التكعيبة الكبيرة التي في جنينة سارى عسكر وتطل على بركة الأزبكية وكنت برفقة سارى عسكر العام فنظرت رجلا لابسا عثملي خارج من مبتدأ التكعيبة من جنب الساقية فانا كنت بعيد كام خطوة عن سارى عسكر انادى على الغفراء فانتبهت لأجل أشوف السيرة رأيت أن الرجل المذكور يضرب سارى عسكر بالسيكنة ذاتها كام مرة فارتميت على الأرض وفي الوقت سمعت سارى عسكر يصرخ ثانيا فهميت ورحت قريبا من سارى عسكر فرايت الرجل

<<  <  ج: ص:  >  >>