للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة خمس وعشرين ومائتين وألف.

واستهل المحرم بيوم الإثنين فيه وردت الأخبار من الديار الرومية بغلبة الموسكوب واستيلائهم على ممالك كثيرة وأنه واقع بإسلامبول شدة حصر وغلاء في الاسعار وتخوف وانهم يذيعون في الممالك بخلاف الواقع لأجل التطمين.

وفي خامسه حضر إبراهيم أفندي القابجي الذي كان توجه إلى الدولة من مدة سابقة وعلى يده مراسيم بطلب ذخيرة وغلال وعملوا لقدومه شنكا ومدافع وطلع في موكب إلى القلعة.

وفيه رجع ديوان أفندي من ناحية قبلي وصحبته أحمد أغا شويكار فأقاما بمصر أياما ثم رجعا بجواب إلى الأمراء القبليين.

وفي ليلة السبت ثالث عشره حصلت زلزلة عجيبة وارتجت منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>