للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة تسع وتسعين ومائة وألف.

استهل العام بيوم الإثنين فكان الفال بالمنطق واخذت الأشياء في الانحلال قليلا.

وفي سابعه جاءت الأخبار بان الجماعة المتوجهين لإبراهيم بك في شأن الصلح وهم الشيخ الدردير وسليمان بك الأغا ومرزوق جلبي اجتمعوا بإبراهيم فتكلموا معه في شأن ذلك فأجاب بشروط منها أن يكون هو على عادته أمير البلد وعلى أغا كتخدا الجاويشية على منصبه. فلما وصل الرسول بالمكاتبة جمع مراد بك الأمراء وعرفهم ذلك فأجابوا بالسمع والطاعة وكتبوا جواب الرسالة وأرسلوها صحبه الذى حضر بها. وسافر أيضا أحمد بك الكلارجي وسليم اغا امين البحرين في حادى عشرة.

وفي عشرينه وصلت الأخبار بأن إبراهيم بك نقض الصلح الذى حصل وقيل: إن صلحه كان مداهنة لأغراض لا تتم له بدون ذلك فلما تمت احتج باشياء اخر ونقض ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>