للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم في ثالث ورابع يوم كرر عليه أيضا هذا السؤال وحالا ارسله إلى ياسين اغا في غزة لأجل أن يعطي له مصروفه وأنه من بعد هذا الكلام بأربعة أيام سافر من القدس إلى الخليل وهناك قعد كام يوم وما وصله ولا مكتوب من أحمد اغا وأما أحمد اغا المذكور كان أرسل خداما إلى غزة لأجل يخبر ياسين اغا بالذي اتفقوا عليه.

سئل كام يوم قعد في الخليل فجاوب عشرين يوما.

سئل لاي سبب قعد عشرين يوما في الخليل وهل في هذه المدة ما وصله مكاتيب من الإثنين الاغوات فجاوب أن السكة كانت ملانة عرب وأنه خائف منهم فالتزم يستنظر سفر القافلة التي سافر برفقتها وأنه كان في غزة في اواخر شهر ذي القعدة الموافق لغرة شهر فلوريال الفرنساوي.

سئل ايش عمل في غزة وآيش قال له ياسين اغا فجاوب أن ثاني يوم وصوله راح شاف الاغا والمذكور قال له أنه يعرف الشغل الذي هو سبب مشواره هذا وأنه اسكنه في الجامع الكبير وهناك مرار عديدة كان يروح يشوفه ليلا ونهارا ويتحدث معه في هذا الأمر ووعده أنه يرفع الغرائم عن ابيه وأنه دائما يجعل نظره عليه في كل ما يلزمه ثم بلغه عن كل الذي كان لازم يفعله كما شرح أعلاه وهذا صار سرا بينهم ثم أعطى له أربعين قرشا لمصروف السفر وبعد عشرة أيام سافر من غزة راكب هجين ووصل هنا بعد ستة أيام كما عرف سابقا وأن سفره من غزة كان في أوائل شهر ذي الحجة الموافق إلى نصف شهر فلوريال الفرنساوي فبقى باين أنه حين غدر سارى عسكر كان له واحد وثلاثون يوما في مدينة مصر.

سئل هل يعرف الخنجر الملغمط دم الذي قتل به سارى عسكر فجاوب نعم يعرفه.

سئل من اين أحضر هذا الخنجر وهل أجد من الاغوات اعطاه له أم أجد خلافهم فجاوب أنه ما أجد اعطاه له وإنما بحيث أنه كان قصد قتل سارى عسكر توجه إلى سوق غزة واشترى أول سلاح شافه

<<  <  ج: ص:  >  >>