للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى مصر فركب إبراهيم بك ويوسف بك وإسمعيل بك ونزلوا بالجيزة عند أبي هريرة وصحبتهم خيالة الزيدية وباتوا هناك وعادوا في الصباح إلى منازلهم سالمين.

وفي هذه السنة حصل طاعون وكان ابتداؤه في القاهرة في غرة ربيع الأول وتناقص في أواخر جمادى الآخرة. ووصل عابدين باشا إلى الأسكندرية وتقلد يوسف بك الجزار قائمقام وخلع على ابن سيده إسمعيل بك ولما حضر الباشا إلى الحلى وطلع إلى العادلية واحضر الأمراء تقادمهم وقدم له إسمعيل بك تقدمة عظيمة واحبه الباشا واختص به ومال قلبه إلى فرقة القاسمية فقلدهم المناصب والكشوفيات. وحضر مرسوم بامارة الحج لاسمعيل بك ابن ايواظ بك وعابدين باشا هذا هو الذي قتل قيطاس بك بقراميدان كما يأتي خبر ذلك في ترجمة قيطاس بك. وهرب محمد بك قطامش تابعه بعد قتل سيده إلى بلاد الروم وأقام هناك مدة ثم عاد إلى مصر وسيأتي خبر ذلك في ترجمته. وفي ولايته تقلد عبد الله كاشف وصاري علي وعلي الأرمني وإسمعيل كاشف صناجق الأربعة ايواظية وتقلد منهم أيضا عبد الرحمن اغا ولجه اغات جملية وإسمعيل اغا كتخدا وأيواظ بك كتخدا جاويشية ومن اتباع إبراهيم بك أبي شنب قاسم الكبير وإبراهيم فارسكور وقاسم الصغير ومحمد جلبي بن إبراهيم بك أبي شنب وجركس محمد الصغير خمستهم صناجق واستقر الحال وطلع بالحج الأمير إسمعيل بك ابن ايواظ سنة سبع وعشرين و. سنة ثمان وعشرين. في أمن وأمان وسخاء ورخاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>