للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فحنق الشيخ السادات ودخل على طاهر باشا وتشاجر معه فأطلعه على مكتوب مرسل من محمد باشا إليه فقال: هذا لا يؤأخذ به إنما يؤأخذ إذا كان المكتوب منه إلى محمد باشا ثم انحط الأمر عل أنه لا يقتله ولا يطلقه ثم إن طاهر باشا ركب ليلا وذهب إلى شيخ السادات وأخذ خاطره بعد ما فزع من حضوره إليه في ذلك الوقت.

وفي ثالث عشرينه اطلعوا يوسف كتخدا الباشا إلى القلعة والزموه بمال وكذلك خزنة كاتب.

وفيه خرج أمير الالزم لملاقات الحجاج فنصب وطاقه بقبة النصر وأقام هناك.

وفيه حضر هجان على يده مكاتيب كر مؤرخة في عشرين شهر الحجة مضمونها أن الوهابيين أحاطوا بالديار الحجازية وأن شريف مكة الشريف غالب تداخل مع شريف باشا وأمير الحاج المصري والشامي وارشاهم على أن يتعوقوا معه أياما حتى ينقل ما له ومتاعه إلى جدة وذلك بعد اختلاف كبير وحل وربط وكونهم يجتمعون على حربه ثم يرجعون على ذلك إلى أن اتفق رأيهم على الرحيل فأقاموا مع الشريف اثنى عشر يوما ثم رحلوا ورحل الشريف بعد أن احرق داره ورحل شريف باشا أيضا إلى جدة.

وفيه قبضوا على أنفار من الوجاقلية أيضا المستورين وطلبوا منهم دراهم وعملوا على طائفة القبط الكتبة خمسمائة كيس بالتوزيع.

وفي خامس عشرينه قبضوا على جماعة منهم وحبسوهم وكذلك عملوا على طائفة من اليهود مائة كيس.

وفيه حضر أحمد أغا شويكار إلى مصر بمراسلة من الأمراء القبالي.

وفي يوم الأربعاء سادس عشرينه سافرت التجريدة المعينة لمحمد باشا وكبيرها حسن بك أخو طاهر باشا فنزلوا في مراكب وفي البر أيضا.

وفي يوم الخميس قبضوا على المعلم ملطي القبطي من أعيان كتبة القبط

<<  <  ج: ص:  >  >>