للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهذا هو السبب في ورود هذين المركبين.

وفي شهر ذي القعدة سنة خمس وثلاثين ومائة وألف تقلدا الصنجقية علي اغا الارمني الذي عرف بابي العزب وكذلك علي اغا صنجقية وامين العنبر وحاكم جرجا وكمل بذلك صناجق مصر أربعة وعشرين صنجقا. وكانوا في المعتاد القديم اثنين وعشرين وكتخدا الباشا وقبطان الأسكندرية فتكرم اباشا بصنجقية كتخداه لعلى بك الارمني أكرما لإسمعيل بك ابن ايواظ بك فكمل بذلك عشرة من اتباع إسمعيل بك وهم إسمعيل بك الدفتردار وعبد الله بك واخوه محمد وحمزة بك وعلي بك الهندي وصاري علي بك وإبراهيم بك خازندار الجزار وعبد الرحمن بك ولجه وعلي بك هذا المعروف بابي العزب وهو عاشرهم ومن بيت أبي شنب محمد بك ابنه وجركس الكبير ومملوكه جركس الصغير وقاسم الكبير وقاسم الصغير والأعسر وإبراهيم بك فارسكور وذو الفقار تابع قانصوه ومصطفى بك القزلار وقيطاس بك تابع قيطاس بك الكبير وابن إسمعيل بك الدفتردار وهو محمد بك وأحمد بك المسلماني ومرجان جور وإبراهيم الوالي تتمة أربعة عشرة. وتقلد كشوفية الغربية محمد بن إسمعيل بك والبحيرة أحمد بك الأعسر وبني سويف قاسم بك الصغير والجيزة محمد بك أبي شنب الدفتردار والشرقية عبد الرحمن بك. ولبس علي القليوبية خليل اغا بعد عزله من اغاوية الجراكسة وتقلد قيطاس بك كشوفية المنوفية بعد عزله من اغاوية التفكجية وتقلد حسين اغا ابن محمد اغا تابع البكري كشوفية الفيوم وإبراهيم بك الوالي على الخزينة والبس إسمعيل بك محمد اغا ابن اشرف علي اغاوية الجملية على ما هو عليه. وكان أراد محمد بك تلبيس مصطفى اغا بلغيه فحصل بين محمد بك ابن أبي شنب وبين إسمعيل بك ابن ايواظ بك غم وكلام في الديوان فلما رأى مصطفى اغا ذلك ما وسعه إلا النزول من باب الميدان وتركهم والبس عبد الغفار أفندي

<<  <  ج: ص:  >  >>