والتابعين وطبقات المجتهدين وطبقات النجاة والحكماء والاطباء وأخبار الانبياء عليهم الصلاة والسلام واخبار المغازي وحكايات الصالحين ومسامرة الملوك من القصص والاخبار والمواعظ والعبر والامثال وغرائب الأقاليم وعجائب البلدان ومنها كتب المحاضرات ومفاكهة الخلفاء وسلوان المطاع ومحاضرات الراغب وأما الكتب المصنفة فيه فكثيرة جدا ذكر منها في مفتاح السعادة الفا وثلثمائة كتاب قال في ترتيب العلوم: وهذا بحسب إدراكه واستقصائه وإلا فهي تزيد على ذلك لأنه ما ألف في فن من الفنون مثل ما ألف في التواريخ وذلك لانجذاب الطبع إليها والتطلع على لا أمور المغيبات ولكثرة رغبة السلاطين لزيادة اعتنائهم بحسب التطلع على سير من تقدمهم من الملوك مع ما لهم من الأحوال والسياسات وغير ذلك فمن الكتب المصنفة فيه تاريخ ابن كثير في عدة مجلدات وهو القائل شعرا:
تمر بنا الأيام تترى وإنما
... نساق إلى الآجال والعين تنظر
فلا عائد صفو الشباب الذي مضى
... ولا زائل هذا المشيب المكدر
وتاريخ الطبري وهو أبو جعفر محمد بن جرير الطبري مات سنة عشر وثلاثمائة ببغداد وتاريخ ابن الأثير الجزري المسمى بالكامل ابتدأ فيه من أول الزمان إلى أواخر سنة ثمان وعشرين وستمائة وله كتاب اخبار الصحابة في ست مجلدات وتاريخ ابن الجوزي وله المنتظم في تواريخ الأمم ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي في أربعين مجلدا وتاريخ ابن خلكان المسمى بوفيات الأعيان وانباء ابناء الزمان وتواريخ المسعودي اخبار الزمان والأوسط ومروج الذهب ومن اجل التواريخ تواريخ الذهبي الكبير والأوسط المسمى بالعير والصغير المسمى دول الإسلام وتورايخ السمعاني منها ذيل تاريخ بغداد لأبي بكر بن الخطيب نحو خمسة عشر مجلدا وتاريخ مرو يزيد على عشرين مجلدا والأنساب في.