للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لأن ألف التأنيث الممدودة محكوم لما هي فيه بحكم ما فيه هاء التأنيث.

وحجة سيبويه أن لألف التأنيث الممدودة شبهًا بهاء التأنيث وشبهًا بالألف المقصورة، واعتبار الشبهين أولى من إلغاء أحدهما. وقد اعتبر الشبه بالهاء من قبل مشاركة الألف الممدودة لها في عدم السقوط. وتقدير الانفصال بوجهٍ ما، فلا غنى عن اعتبار الشبه بالألف المقصورة في عدم ثبوت الواو المذكورة فإنها كألف "حبارى" الأولى، وسقوطها في التصغير متعين عند بقاء الثانية، فكذا يتعين (١) سقوط الواو المذكورة في التصغير.

ويقدر انفصال علامة التثنية، وعلامتي جمعي (٢) التصحيح فيعامل ما قبلها في التصغير معاملته في التجرد.

فيقال في "ظريفَين" و"ظريفِين" و (٣) "ظريفات":

"ظريفان" (٤) و"ظريفون" و"ظريفات".


(١) في الأصل زاد لفظ "عند" بعد قوله "يتعين".
(٢) ع "جمع" في مكان "جمعي".
(٣) ع سقطت الواو من "وظريفات".
(٤) ع سقط "ظريفان".

<<  <  ج: ص:  >  >>