للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} ١.

أخرج ابن إسحاق وابن جرير، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، قال: اجتمعت نصارى نجران وأحبار يهود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنازعوا عنده، فقالت الأحبار: ما كان إبراهيم إلا يهودياً. وقالت النصارى: ما كان إبراهيم إلا نصرانياً، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية المنادية على جهلهم وغباوتهم"٢. انتهى.

فَوَازِنْ بين النبهاني وبين إخوانه تجد الفريقين كما قال القائل:

رضيعي لبان ثدي أم تقاسما ... باسم داج عوض لا نتفرق

وأما قوله: ولاسيما فيما يتعلق بسيد المرسلين.. إلخ.


١ سورة آل عمران: ٦٥- ٦٦.
٢ أخرجه ابن جرير (٦/٤٨٤/٧١٩٤) والبيهقي في "الدلائل" (٥/٣٨٤) وهو في "السيرة النبوية" لابن هشام (١/٥٥٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>