للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: وكذاك توحيد الفلاسفة الآلي.. إلخ. يريد به الرد على الفلاسفة، وهو عدة أسفار، يقال: إن من نسخه في بعض خزائن كتب دار السلطنة، لكن الناظم يقول هو سفر لطيف إلخ. وهو أدرى به من غيره.

قوله: وكذاك تسعينية. إلخ. هذا الكتاب كبير، وهو في الرد على من يقول بالكلام النفسي من تسعين وجهاً، وهو بين الأيدي.

قوله: وكذا قواعده الكبار.. إلخ. هي على منهج قواعد القرافي وغيره إلا أنها أكثر فائدة، ونسخه في البلاد العربية.

قوله: وكذا رسائله إلى البلدان.. إلخ. وقوله: وكذا فتاواه.. إلخ.

وأما رسائله المختصرة وكتبه فلا يحيط بها الإحصاء، وفتاواه- كما قال الناظم- بلغت نحو ثلاثين سفراً.

قوله: هذا وليس يقصر التفسير عن.. إلخ.

هو لم يفسر القرآن مرتباً، ولكنه كتب على كثير من سوره ومواضعه المشكلة١، فله على الاستعاذة، وعلى البسملة وكلامه في الجهر بها، وكتب على قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ٢ وكتب على قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ} ٣ وعلى قوله تعالى: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً} ٤ وعلى قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ} ٥ وعلى قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ} وعلى آية الكرسي، وعلى قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} ٦


١ وقد جمع كلامه على التفسير عبد الرحمن عميرة في كتاب أسماه "التفسير الكبير" وهو مطبوع بدار الكتب العلمية ببيروت.
٢ سورة الفاتحة: ٥.
٣ سورة البقرة: ٨.
٤ سورة البقرة: ١٧.
٥ سورة البقرة: ٢١.
٦ سورة الشورى: ١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>