المزني في رسالته في السنة التي رواها أبو طاهر السلفي عنه بإسناده وساقها كلها.
وقول إمام الشافعية في وقته، أبي العباس بن شريح رحمه الله تعالى، وساق كلامه أيضاً.
وقول الإمام حجة الإسلام أحمد بن الحسين الشافعي المعروف بابن الحداد، ثم ساق كلامه.
وقول الإمام إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي صاحب كتاب "الترهيب والترغيب" وكتاب "الحجة في بيان المحجة ومذهب أهل السنة" وكان إمام الشافعية في وقته رحمه الله تعالى، ونقل فصلاً من كتاب الحجة في بيان استواء الله تعالى على عرشه، وساقه كله.
ثم ذكر قول الإمام أبي عمر، وعثمان بن أبي الحسن بن الحسين السهروردي الفقيه المحدث من أئمة أصحاب الشافعي من أقران البيهقي، وأبي عثمان الصابوني وطبقتهما، له كتاب في أصول الدين، وساق كلامه وفيه: ومن صفاته تبارك وتعالى فوقيته واستواؤه على عرشه بذاته كما وصف نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بلا كيف ... إلخ.
ثم ذكر قول إمام الشافعية في وقته، الإمام أبي بكر محمد بن محمود بن سورة التيمي فقيه نيسابور رحمه الله تعالى، وساق كلامه في كتابه الذي ألفه في السنة على مذهب أهل الحديث.
ثم ذكر أقوال جماعة من اتباع الأئمة الأربعة ممن يقتدى بأقوالهم سوى ما تقدم منهم أبو بكر محمد بن وهب المالكي شارح رسالة ابن أبي زيد عليهما الرحمة، وساق كلامه الذي في شرحه بنصه.
ومنهم إمام الشافعية في وقته بل هو الشافعي الثاني أبو حامد الإسفرائيني رحمه الله، وكان من كبار أئمة السنة المثبتين للصفات، فقد قال: مذهبي ومذهب الشافعي وجميع علماء الأمصار أن القرآن كلام الله ليس بمخلوق، ومن قال