للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليس له في الزهد والعلم مشبه ... سوى الحسن البصري وابن المسيب

ومن رام حبرا دونه اليوم في الورى ... فذاك الذي قد رام عنقاء مغرب

أليس هو الحبر الذي بانتصاره ... حي الدين حتى بالأمانة قد حي

وجاهد في ذات الإله بنفسه ... وبالمال والأهلين والأم والأب

وما جئت في مدحي له متطلبا ... به عرضاً يفنى ولا نيل منصب

ولكنني أبغي رضى الله خالقي ... وأرجو به غفران زلة مذنب

وقال القاسم بن محمود بن عساكر:

تقي الدين أضحى بحر علم ... يجيب السائلين بلا قنوط

أحاط بكل علم فيه نفع ... فقل ما شئت في البحر المحيط

وقصائد مدحه في حياته كثيرة، وكذلك بعد وفاته كما سيأتي إن شاء الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>