" أي: وحسبك في الدلالة على أنهن لا يزرن سواه، أنهن يزرن أبا سعيد، والخطاب في مثل هذا لكل من سمع الشعر". ٢ لم أقف عليه بعد. ٣ هذا الشعر في الأغاني ٢٢: ٢٦٩ - ٣٧١ منسوبًا لزهير بن عروة بن جلهمة بن حجر بن خزاعي، التميمي المازني، ولقبه السكب" وهو في الأزمنة والأمكنة ٢: ٤٦، ٢٤٧، لبعض بني مارن، ونسب المبرد بيتًا منه في الكامل ٢: ٦٨ للمازني مبهمًا، وذكر بعضه في اللسان (ربب"، وقال ابن بري: "ورأيت من نسبه لعروة بن جلهمة المازني"، وذلك لأن صاحب اللسان نسبه لعبد الرحمن بن حسان، إذا روى عن الأصمعي، أنه قال: "أحسن بيت قالته العرب في وصف الرباب "السحاب" يعني قوله: كأن الرباب دوين السحاب ... نعام تعلق بالأرجل ونسبه لعبد الرحمن أيضًا أبو عبيد القاسم بن سلام (معجم الأدباء ٦: ١٦٥"، ورواية البيت الثاني في الأغاني: فنعم بنو العم والأقربون ... لدى حطمة الزمن الممحل وأخشى أن يكون الشيخ جمع بين بيتين في بيت.