للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عوف رضي الله عنه في سنة ثلاث عشرة، وكان فتح دمشق في رجب سنة أربع عشرة١، وحج عمر سنة أربع عشرة، ثم نزع خالد بن الوليد رضي الله عنه وأمر أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه وكانت عَمَواس٢ الجابية٣ في سنة ست عشرة، وحجّ فيها عمر رضي الله عنه / [٥٣ / أ] ثم كانت سرغ في سنة٤ سبع عشرة’ وحجّ [فيها] ٥ عمر، وكان الرمادة في سنة ثمان عشرة، وفيها طاعون عَمَواس، وفيها حجّ عمر رضي الله عنه ثم كان فتوح جَلولاء٦ في سنة تسع عشرة٧ وأميرها سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ثم كانت


١ وبه قال ابن إسحاق والواقدي وخليفة. (تاريخ خليفة ص ١٢٥، تاريخ الطبري ٤/٤٤١) .
٢ عمواس: ضيعة جليلة على بعد ستة أميال من الرملة على طريق بيت المقدس، ومنها كان ابتداء الطاعون في أيام عمر بن الخطاب، ثم فشا في أرض الشام، وتعرف اليوم بالقبيبة، بقضاء القدس. (معجم البلدان ٤/١٧٥، بلاد فلسطين ١/٨٠، ١٠٤) .
٣ قرية في الشام من ناحية الجولان قرب مرج الصفر في شمالي حوران إذا وقف الإنسان في الصنمين، واستقبل الشمال ظهرت له، وتظهر من نوى أيضاً. وفيها خطب عمر بن الخطاب خطبته المشهورة لما قدم الشام سنة ست عشرة، وباب الجابية الذي بدمشق منسوب إليها. (معجم البلدان ٢/٩١) .
٤ أبي بلغ فلما أخبر بوقوع الطاعون بالشام رجع منه ولم يدخل الشام، فعمر رضي الله عنه أتى الشام أربع مرات، مرتين في سنة ست عشرة، ومرتين في سنة سبع عشرة، ولم يدخلها في الأولى من الآخرتين. (تاريخ الطبري ٤/٥٩، البلاذري: أنساب الأشراف (الشيخان: أبو بكر وعمر) ص ١٩٣) .
٥ سقط من الأصل.
٦ جَلُولاء: طسوج من طساسيج السواد في طريق خراسان، بينها وبين خانقين سبعة فراسخ. (معجم البلدان ٢/١٥٦) .
٧ اختلف في وقعة جَلُولاء متى كانت، فذهب سيف ومن معه ورجحه الطبري إلى أنها في سنة ست عشرة، وخالفهم الواقدي وزعم أن جلولاء فتحت سنة تسع عشرة. وقال خليفة: سنة سبع عشرة. (تاريخ الطبري٤/٢٤، ١٠٢، تاريخ خليفة ص ١٣٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>