للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيسارية في ذلك العام، وأميرها معاوية١، ٢، وحجّ عمر سنة تسع عشرة، ثم فتح مصر في سنة عشرين، وأميرها عمرو٣ بن العاص٤، وحجّ فيها عمر رضي الله عنه [ثم وقعة نهاوند٥ سنة إحدى وعشرين] ٦ وأميرها النعمان بن مقرن رضي الله عنه، ثم كانت أذربيجان سنة اثنتين وعشرين٧ وأميرها المغيرة بن شعبة، وحجّ عمر، وكانت اصطخر الأولى وهمذان في سنة ثلاث وعشرين٨ وحجّ فيها عمر"٩.

وعن الحسن١٠ - رحمه الله - قال: "ومصر الأمصار عمر: المدينة،


١ ابن أبي سفيان.
٢ وقد وافق الواقدي وخليفة أبا معشر، وقالا: "فتحت سنة تسع عشرة". وقال ابن إسحاق: "كان فتح قيسارية سنة عشرين". أما سيف فإنه قال: "كان فتحها في سنة ست عشرة". انظر: تاريخ الطبري ٤/١٠٢، تاريخ خليفة ص ١٤١.
٣ في الأصل: (عمر) وهو تحريف.
٤ القول بأن مصر فتحت سنة عشرين قول ابن إسحاق، والواقدي، وخليفة، وقال سيف:"فتحت سنة ست عشرة". (تاريخ خليفة ص١٤٢، تاريخ الطبري٤/١٠٤) .
٥ نهاوند: مدينة عظمية في قبله همذان بينها ثلاثة أيام، وفيها كانت وقعة نهاوند المشهورة وقتل فيها قائد الجيش النعمان بن مقرن، وكانت سنة إحدى وعشرين، وقال سيف: "كانت نهاوند في سنة ثمان عشرة". (تاريخ خليفة ص ١٤٧، تاريخ الطبري ٤/١١٤، معجم البلدان ٥/٣١٣) .
٦ بياض في الأصل، بمقدار أربع كلمات.
٧ وبه قال خليفة ورجّحه الطبري، وقال سيف: "كان فتح إذريبجان سنة ثمان عشرة". (تاريخ خليفة ص ١٥١، تاريخ الطبري ٤/١٤٦) .
٨ وبه قال الواقدي، وقال خليفة: "فتحت سنة اثنتين وعشرين". (تاريخ خليلة ص ١٥١، تاريخ الطبري ٤/١٤٨) .
٩ ابن الجوزي: مناقب ص ٩١، ٩٢، وهو ضعيف لإعضاله.
١٠ الحسن البصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>