للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيامه. . . ١ فتوح الشام ومسالحها. . . ٢، وهو الذي سمي الغزوات الشواتي٣ والصوائف٤، وفي أيامه غزا معاوية٥ الروم حتى بلغ غوربه٦، وفي أيامه مصرت البصرة سنة سبع عشرة باختلاف٧، ومصرت الكوفة. . . ٨، سعد بن أبي وقاص، وفيها كان عام الرمادة سنة ثمان عشرة، فاستسقى بالعباس رضي الله عنه فسقي، وفيها كان طاعون عَمَواس مات فيه خمسة وعشرون ألفاً، منهم أبو عبيدة، ومعاذ، وذلك في سنة ثمان عشرة"٩.

ونحن نذكر ما وقع على مقتضى ما ذكره ابن كثير١٠ وغيره من أهل التاريخ:

لما توفي الصديق في سنة ثلاث عشرة استخلف عمر، فكان١١ مما وقع في هذه السنة: وقعة المثنى بن حارثة في العراق، بعد مسير خالد إلى


١ الفراغ كلمة لم أتبينها وهذا رسمها: (ـدت) .
٢ الفراغ كلمة لم أتبينها، وهذا رسمها: (وحد ـدورنها) .
٣ أي: الغزو في الشتاء.
٤ الصائفة: غزوةالروم لأنهم كانوا يغزون صيفاً لمكان البرد والثلج. (القاموس ص١٠٧٢) .
٥ ابن أبي سفيان.
٦ لم أجد تحديد هذا المكان. ولعل المراد: (عمورية) .
٧ وفي خليفة: التاريخ ص ١٢٨، والطبري: التاريخ ٣/٥٩٠: "أنها مصرت سنة أربع عشرة". وهو الراجح، لأن عتبة بن غزوان هو الذي مصرها، وقد توفي سنة سبع عشرة. قال سيف: "مصرت البصرة سنة ست عشرة". (انظر: تاريخ الطبري ٣/٥٩٠، والإصابة ٤/٢١٥) .
٨ الفراغ كلمة لم أتبينها وهذا رسمها: (ـرها) .
٩ محمّد بن سلامة: عيون المعارف ق ٥٤ / ب إلى قوله: فلسطين.
١٠ إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي، الدمشقي، حافظ مؤرخ فقيه. صنف: (تفسير القرآن الكريم) و (البداية والنهاية) وغيرهما، توفي سنة أربع وسبعين وسبع مئة. (الدرر الكامنة ١/٣٧٣، والأعلام ١/٣٢٠) .
١١ في الأصل: (فكا) .

<<  <  ج: ص:  >  >>