للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمر أن لا يجن هذا المال سقف حتى يقسمه. فبات عبد الله١ بن أرقم٢، وعبد الرحمن / [٦٠ / أ] ابن عوف يرحسانه إلى الغد٣.

ولما فتح هاشم٤ جلولاء٥ أمره عمر أن يقيم بها، ويرسل القعقاع٦ إلى حلوان، فهرب كسرى منها إلى الرّيّ، وجاء القعقاع ففتحها٧.

ثم كان فتح الموصل، وتكريت٨، وما سبذان٩، وقرقيسياء١٠، وهيت١١١٢.

وفيها بعث أبو عبيدة عمرو بن العاص إلى قنسرين فصالح أهل حلب،


١ في الأصل: (زيد) وهو وهم، والمثبت من تاريخ الطبري وابن كثير.
٢ الزهري.
٣ ابن كثير: التاريخ٤/٧٠، ٧١، ٧٢، والطبري عن سيف مفرقاً. (التاريخ٤/٢٤-٣٠) .
٤ في الأصل: (هشام) وهو تحريف.
٥ في الأصل: (رجولا) وهو تحريف.
٦ القعقاع بن عمرو التميمي الداري، أحد الشجعان الفرسان، كان له في قتال الفرس بالقادسية وغيرها بلاء عظيم، وشهد فتح دمشق. (الإصابة ٥/٢٤٥) .
٧ ابن كثير: التاريخ ٤/٧٣، الطبري: التاريخ ٤/٣٤، من طريق سيف بن عمر.
٨ تكريت: بلدة مشهورة بين بغداد والموصل، وهي إلى بغداد أقرب. (معجم البلدان ٢/٣٨) .
٩ في الأصل: (ما سندان) وهو تصحيف.
١٠ قَرْقيسياء: بلد على نهر الخابور قرب رحبه مالك بن طوق على ستة فراسخ، وتسمى اليوم البصيرة. (معجم البلدان ٤/٣٣٨، مجلة العرب ص ٢٦٨) .
١١ هيت: بلدة على الفرات من نواحي بغداد فوق الأنبار. (معجم البلدان ٥/٤٢١) ، وعندها مِصبّ الخابور في الفرات. (معجم البلدان ٤/٣٢٨) .
١٢ ابن كثير: التاريخ ٤/٧٣، ٧٤، الطبري: التاريخ ٤/٣٥، ٣٦، ٣٧، من طريق سيف ابن عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>