للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن يزيد بن أبي حبيب / [٧٩ / أ] : أن كاتب عمرو بن العاص كتب إلى عمر رضي الله عنه فكتب بسم ولم يكتب فيها سيناً، فكتب عمر إلى عمرو: أن اضربه سوطاً، فضربه، فقيل له: "فيم ضربك؟ "، قال: "في سين"١.

وعن الحسن٢، قال: "كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى وهو بالبصرة: "بلغني أنك تأذن للناس جماً غفيراً، فإذا جاءك كتابي هذا فأذن لأهل الشرف وأهل القرآن، والتقوى، والدين، إذا أخذوا مجالسهم فأذن للعامة"٣.

وعن جعفر بن بُرْقَان٤، أن عمر رضي الله عنه كتب إلى بعض عماله وكان في آخر كتابه: "أن حاسب نفسك في الرخاء، قبل حساب الشدة، [فإنه من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة] ٥ عاد مرجعه إلى الرضا والغبطة ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه، عاد أمره إلى الندامة والحسرة، فتذكر ما توعظ به، لكيما تنتهي عما تُنهى عنه، وتكون عند التذكرة والموعظة من أولي النهى"٦.

وعن عروة بن رُوَيم اللخمي٧، قال: كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه


١ ابن الجوزي: مناقب ص ١٢٩، وهو ضعيف لانقطاعه.
٢ البصري.
٣ ابن الجوزي: مناقب ص ١٣٠، وهو ضعيف لانقطاعه، الحسن لم يدرك عمر، لم يصرح عمن روى عنه.
٤ الكلابي الرّقي، صدوق يهم في حديث الزهري، من السابعة، توفي سنة خمسين ومئة. (التقريب ص ١٤٠) .
٥ سقط من الأصل.
٦ ابن عساكر: تاريخ دمشق ج ١٣ ق ١٣٥، وإسناده ضعيف لانقطاعه، ابن الجوزي: مناقب ص ١٣٠، والمتقي الهندي: كنْز العمال ١٦/١٥٥، وعزاه للبيهقي في الزهد وابن عساكر.
٧ أبو القاسم، صدوق يرسل كثيراً، من الخامسة، توفي سنة خمس وثلاثين على الصحيح. (التقريب ص ٣٨٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>