للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- رضي الله عنهما -"١.

وفي رواية، فقال أبو بكر: "أَمِّر القعقاع بن معبد٢ وقال عمر: "بل أمِّر الأقرع بن حابس"٣.

قال أسامة بن مرشد: "وكان عمر رضي الله عنه لشدة خوفه من الله تعالى، يسأل الناس عن نفسه"٤.

عن بُسر بن عبيد الله٥ أن عمر رضي الله عنه قال لحذيفة٦: "نشدتك الله، وبحق الولاية عليك، كيف / [٩٢ / ب] تراني؟ قال: "ما علمت إلا خيراً"، فنشده بالله، فقال: "إن أخذت فيء الله فقسمته في ذات الله فأنت٧ أنت، وإلا فلا". فقال: "والله إن الله ليعلم وما آكل إلا حصتي، وما آكل إلا وجبتي، ولا ألبس إلا حلتي"٨.

وقال مالك صاحب الدار: "غدوت على عمر رضي الله عنه فقال: "كيف


١ البخاري: الصحيح، كتاب التفسير ٤/١٨٣٣، رقم: ٤٥٦٤.
٢ الدارمي.
٣ مختارات من الخطب الملكيّة: التفسير ٤/١٨٣٤، رقم: ٤٥٦٦.
٤ أسامة بن مرشد: مناقب عمر لابن الجوزي ص ١٦٧.
٥ في الأصل: (بشر بن عبد الله) ، وفي مناقب عمر: (بشر بن عبد الله) ، وفي تاريخ المدينة: (عن زيد بن واقد عن بشر بن عبيد الله) ، وفي الأموال: (زيد بن واقد بن بسر ابن عبيد الله يرويه عن عائذ الله أبي إدريس". ولعلّه الصواب. قال ابن حجر: "بُسر بن عبيد الحضرمي الشّاميّ، ثقة حافظ من الرابعة". (التقريب ص١٢٢) .
٦ ابن اليمان.
٧ مطموس في الأصل، سوى (فأنـ) .
٨ ابن زنجويه: الأموال: ٢/٦٠٢، وإسناده صحيح، وابن شبه: تاريخ المدينة ٢/٧٧٧، الفسوي: المعرفة والتاريخ ٢/٧٦٩، ابن الجوزي: مناقب ص ١٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>