للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن سمير بن واصل١ قال: "قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "إذا كان الرجل مقصراً في العمل ابتلى بالهم ليكفر عنه"٢.

وعن عبيد بن عمير٣ عن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه قال: "لا ينبغي لمن أخذ بالتقوى، ووزن بالورع أن يذل لصاحب الدنيا"٤.

وعن عمران بن عبد الرحمن٥ / [٩٩ / أ] قال: قال عمر بن الخطّابرضي الله عنه: "عليكم بذكر الله فإنه شفاء، وإياكم وذكر الناس فإنه داء"٦.

وعن سعيد بن المسيب قال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "ما من امرئ مسلم يأتي فضاء من الأرض، فيصلي فيه الضحى ركعتين ثم يقول: "اللهم لك الحمد، أصبحت، عبدك على عهدك ووعدك خلقتني ولم أك شيئاً أستغفرك لذنبي، فإنه قد أرهقتني ذنوبي، وأحاطت بيَ إلا أن تغفر لها، فاغفرها يا أرحم الراحمين، إلا غفر الله له في ذلك المقعد ذنبه،


١ لم أجد له ترجمة.
٢ ابن الجوزي: مناقب ص ١٨١، بدون إسناد.
٣ الليثي.
٤ ابن الجوزي: مناقب ص ١٨١، بدون إسناد.
٥ ابن شرحبيل بن حسنة، روى عن أبي خراش، روى عنه عياش بن عباس القتباني المصري. (الجرح والتعديل ٦/٣٠١) .
٦ هناد: الزهد /٥٣٧، وابن أبي الدنيا: الصمت ص ٣٢٤، والغيبة ٧ / ق أ، والأثر مداره على محرز الشامي وهو مدلس وقد عنعن وأيضاً منقطع بين عمران بن عبد الرحمن، وعمر. وابن الجوزي: مناقب ص ١٨١، والقرطبي: التفسير ١٦/٣٣٦، وجعفر شمس الخلافة: كتابالآداب ص ٣٢، وأحمد: الزهد ص ١٢٢، من طريق آخر، وقد أرسله الأعمش إلى عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>