للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن كان مثل زبد البحر"١.

وعن حفص بن عاصم٢ قال: "قال عمر رضي الله عنه: "خذوا بحظكم من العزلة"٣.

وعن محمّد بن سيرين قال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "لا يحزنك أن يجعل لك كثير حظ من أمر دنياك، إذا كنت ذا رغبة في أمر آخرتك"٤.

وعن أبي عبد الله الخراساني، قال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "من اتقى الله لم يشف غيظه، ومن خاف الله لم يفعل ما يريد، ولولا يوم القيامة لكان غير ما ترون"٥.

وعن علي بن حسين٦، قال: "قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "ماجرع عبد جرعة٧ أحبّ إلى الله من جرعة غيظ"٨.


١ ابن الجوزي: مناقب ص ١٨١، بدون إسناد. والمتقي الهندي: كنْز العمال ٨/٣٩٩، وعزاه لابن راهويه وابن أبي الدنيا في الدعاء. وقال: "قال البوصيري في زوائده: "في سنده: أبو قرة الأسدي، قال فهي ابن خزيمة: "لا أعرفه بعدالة ولا جرح". وباقي رجال الإسناد رجال الصحيح".
٢ ابن عمر بن الخطاب العمري، ثقة. من الثالثة. (التقريب ص ١٧٢) .
٣ وكيع: الزهد ٢/٥١٧، إسناده صحيح إلى حفص، وحفص لم يدرك عمر. وابن سعد: الطبقات ٤/١٦١، نعيم بن حماد في زيادته على الزهد لابن المبارك ص ٣. ابن أبي عاصم: الزهد والصمت ص ٨٥، عن نعيم بن حماد به. الخطابي: العزلة ص ١٢، عن نعيم بن حماد به. ابن حبان: روضة العقلاء ص ٨١، عن نعيم بن حماد به. ابن الجوزي: مناقب ص ١٨١، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٣/٧٧٢) .
٤ ابن الجوزي: مناقب ص ١٨١، وهو منقطع، ابن سيرين لم يدرك عمر.
٥ سبق تخريجه ص ٦٢٨.
٦ ابن عليّ بن أبي طالب.
٧ في الأصل: (ما جزع عبد جزعة) ، وهو تصخيف.
٨ ابن الجوزي: مناقب ص ١٨٢، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٣/٧٨٤، وعزاه لأحمد في الزهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>