للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفساد شيء ولا يقلّ مع الصلاح شيء"١.

وعن حنش٢ بن الحارث النخعي عن أبيه٣ - وكان شهد القادسية - قال "رجعنا من القادسية فكان أحدنا تنتج فرسه من الليل، فإذا [أصبح] ٤ نحر مهرها، فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه فكتب إلينا أن أصلحوا ما رزقكم الله، فإن في الأمر نفساً"٥.

وعن أبي العالية٦ قال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "يكتب للصغير حسناته، ولا يكتب عليه سيّئاته"٧.

وعن أبي أمامة٨ قال: قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: "أدبوا الخيل، وتسوكوا، وانتضلوا، واقعدوا بالشمس، ولا تجاورنكم الخنازير، ولا يرفع فيكم صليب، ولا تأكلوا على مائدة يشرب عليها الخمر، وإياكم وأخلاق العجم، ولا يحل لمؤمن أن يدخل الحمام إلا بمئرز، ولا يحل لامرأة أن تدخل الحمام إلا من سقم، فإن عائشة أم المؤمنين حدّثتني: قالت: حدّثني خليلي


١ وكيع: الزهد ٣/٧٨٤، ورجاله ثقات لكنه منقطع. سعد بن إبراهيم لم يلق أحداً من الصحابة. (تهذيب التهذيب ٣/٣٦٤) . وهناد: الزهد ٢/٦٥٤، وابن الجوزي: مناقب ص ١٩٦.
٢ في الأصل: (الحسن) ، وهو تحريف.
٣ الحارث بن لقيط النخعي، ثقة مخضرم، من الثانية. (التقريب ص ١٤٧) .
٤ سقط من الأصل.
٥ سبق تخريجه ص ٤٩٢، ٤٩٧، ٥٠٤، ٥٠٧، ٥٠٨.
٦ رفيع بن مِهران الرّياحي، ثقة كثير الإرسال، من الثانية، توفي سنة تسعين، وقيل: ثلاث وتسعين. وقيل: بعد ذلك. (التقريب ص ٢١٠) .
٧ ابن الجوزي: مناقب ص ١٩٦، بدون إسناد.
٨ صدي بن عجلان أبو أمامة الباهلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>