للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إني أسألك أن أنفقه في حقّه"١.

وقال: "وجدنا خير عيشنا في الصبر"٢.

وروى ابن أبي الدنيا عن العلاء بن عبد الكريم٣ قال: قال عمر بن الخطّاب: "تعلموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة والحلم"٤.

وفي فوائد أبي سعيد. . . ٥ عن الأسود٦: أن عمر قدم مكّة حاجاً فصلى بالناس ركعتين، ثم قال: يا أهل مكّة أتموا الصلاة فإنا قوم سفر"٧.

وفي صحيح البخاري وقال عمر: "اللقيط حرّ"٨.

وفي مسند الأوزاعي عن مُعَيْقيب٩ قال: "كنت أمشي مع عمر ابن الخطّاب رضي الله عنه فانقطع شسعه، فقال: "إنا لله وإنا إليه راجعون"،


١ البخاري: الصحيح، كتاب الرقاق ٥/٢٣٦٥، تعليقاً، ووصله الدارقطني في غرائب مالك كما في تغليق التعليق ٥/١٦٤، بإسنادين: الأول: عن زيد بن أسلم، وهو منقطع بين زيد وعمر.
والثاني: من طريق عبد العزيز بن يحيى عن مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه.
قال الحافظ: "وهذا موصول لكن سنده إلى عبد العزيز ضعيف". (فتح الباري ١١/٢٥٩) .
٢ البخاري: الصحيح، كتاب الرقاق ٥/٢٣٧٥، تعليقاً، وقد سبق تخريجه ص ٦٦٧.
٣ اليامي، الكوفي، ثقة، عابد، من السادسة، توفي في حدود الخمسين ومئة. (التقريب ص ٤٣٥) .
٤ وكيع: الزهد ٢/٥٣٨، وعند أحمد: الزهد ص ١٢٠، وهو ضعيف نقطاعه، وأيضاً أشياخ العلاء مبهمون. والبيهقي: المدخل إلى السنن ق ٣٧ / أ، من طريق العلاء بن عبد الكريم.
٥ لم أستطع أن أقرأ في الأصل، وهذا رسمها: (احرابي) .
٦ لم أستطع تمييزه، ولعله تحريف أسلم.
٧ مالك: الموطّأ (رواية أبي مصعب الزهري) ١/١٥٢، عن أسلم وإسناده صحيح. وعبد الرزاق: المصنف ٢/٥٤٠١، عن أسلم وإسناده صحيح. والبيهقي: السنن: ٣/١٢٦، من طريق مالك، والمتقي الهندي: كنْز العمال ٨/٢٣٤.
٨ البخاري: الصحيح، كتاب الفرائض ٦/٢٤٨١، تعليقاً، ولم أجد من وصله.
٩ ابن أبي فاطمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>