للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان فيما قبلكم من الأمم ناسٌ مُحدَّثون، فإن يكن في أمتي أحدٌ فإنه عمر" ١.

ورواه من طريق آخر عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجالٌ يُكلَّمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن في٢ أمتي منهم أحدٌ فعمر" ٣.

قال ابن عباس: "من نبيٍ ولا محدَّث"٤.

ورواه مسلم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: "قد كان يكون في الأمم قبلكم مُحدَّثون. فإن يكن في أمتي منهم أحدٌ فإن عمر بن الخطّاب منهم".

وقال: قال ابن وهب: "تفسير مُحدَّثون: ملهمون"٥٦.

وذكره أبو القاسم الأصفهاني في (سيرة السلف) عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد كان في الأمم محدَّثون فإن يك في أمتي أحدٌ منهم فعمر بن الخطاب رضي الله عنه" ٧.

وقال: وفي رواية أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "قد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلَّمون من غير أن يكونوا أنبياء فإن يكن في أمتي منهم


١ البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٣/١٣٤٩، رقم: ٣٤٨٦.
٢ في صحيح البخاري: (من) .
٣ البخاري: الصحيح، كتاب فضائل الصحابة ٣/١٣٤٩، رقم: ٣٤٨٦.
٤ البخاري الصحيح مع الفتح: كتاب فضائل الصحابة ٧/٤٢، تعليقاً، ووصله سفيان ابن عيينة في جامعه كما في فتح الباري ٧/٥١، وعبد بن حميد في تفسيره كما في تغليق التعليق ٤/٦٥، وإسناده صحيح، وصحّحه الحافظ ابن حجر. (تغليق التعليق ٤/٦٥، فتح الباري ٧/٥١) .
٥ الملهم: الذي يُلقى في نفسه الشيء، فيخبر به حدساً وفراسة. (النهاية ١/٣٥٠) .
٦ مسلم: الصّحيح، كتاب فضائل الصحابة ٤/١٨٦٤، رقم: ٢٣٩٨.
٧ أبو القاسم الأصفهاني: سير السلف ص١٣٣، وقد سبق تخريجه ٢٢، ٩٣٠، ٩٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>