للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حصين١ أن عمر بن الخطّاب خطب إلى عليّ بن أبي طالب أم كلثوم فاعتل٢ عليه بصغرها قال: "إني لم أرد الباه، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا سببي ونسبي، وكل ولد آدم فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وعصبتهم" ٣.

وقال أبو عبد الله محمّد بن سلامة٤ في كتاب (المعارف) : "تزوج أم كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب، وأصدقها أربعين ألف درهم. وولدت له فاطمة وزيداً وماتت عنده"٥.

وقال ابن قتيبة: "بقيت في نكاحه إلى أن قتل فتزوجها محمّد بن جعفر بن أبي طالب٦ رضي الله عنه"٧.


١ البارقي روى عن عمر وعلي، روى عنه شبيب بن غرقدة. (الجرح والتّعديل٨/٤٢٩، الثّقات ٥/٤٦٢) .
٢ في الأصل: (فاعتال) ، وهو تحريف.
٣ القطيعي: زوائده على فضائل الصحابة لأحمد ٢/٦٢٦، وإسناده ضعيف لأجل محمّد بن يونس الكديمي، وهو ضعيف. (التقريب رقم: ٩٤١٩) ، وفيه بشر بن مهران، وهو ضعيف. قال ابن أبي حاتم: "ترك أبي حديثه، وأمرني أن لا أقرأ عليه حديثه". (الجرح والتعديل ٢/٣٧٩) . وسماه بشيراً.
٤ في الأصل: (أسامة) ، وهو تحريف.
٥ محمّد بن سلامة: عيون المعارف ق ٥٥ / أ، وابن أبي شيبة: المصنف ٣/١٩٠، عن عطاء الخرساني مرسلاً، وابن حجر: الإصابة ٨/٢٧٥، وعزاه لابن وهب، وفي إسناده عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف. (التقريب رقم: ٣٨٦٥) .
٦ الهاشمي، ولد بأرض الحبشة. قيل: إنه قتل بصفين. (الإصابة ٦/٥٢) .
٧ ابن قتيبة: المعارف ص ٢١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>