للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منه زماناً"١.

الفقعة: شيء شبيه بالزنبيل، يعمل من الخوص ليس بالكبير٢.

وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن هشام٣ قال: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطّاب، يعني: المصافحة"٤.

وعن عبد الله بن عمر قال: "لما فتح هذان المصران٥، أَتوا عمر فقالوا: "يا أمير المؤمنين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدّ لأهل نجدٍ قرناً٦، وهو جوزٌ عن طريقنا، وإنّا إن أردنا قرناً شقّ علينا"، قال: "انظروا حذوها من طريقكم، فحدّ لهم ذات عرقٍ"٧٨.

وعن أبي موسى قال: "بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى قومي باليمن، فجئت وهو بالبطحاء، فقال: "بما أهللتَ؟ قلت٩: أهللت كإهلال النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "هل معك من هدي؟ "، قلت: لا. فأمرني فطفت بالبيت وبالصفا والمروة،


١ البيهقي: السنن: ٩/٢٥٨، وفي إسناده سنان بن عبد الله لم يوثّقه غير ابن حبان.
٢ انظر: ابن الأثير: النهاية ٤/٩١، انظر: منظور: لسان العرب ٨/٢٨٩.
٣ التيمي.
٤ سبق تخريجه ص ٢٢١.
٥ يريد: البصرة والكوفة.
٦ قرن المنازن ميقات أهل نجد. وهو جبل أبيض ملموم الرأس بطرف ليّة. تراه وأنت تخرج من الطائف إلى نجد على مسافات بعيدة قد تصل إلى أربعين كيلاً. (معجم معالم الحجاز ٧/١١٩، ١٢٠) .
٧ ذات عرقٍ: مهل أهل العراق وهو الحدّ بين نجد وتهامة. وعرق: هو الجبل المشرف على ذات عرق. (معجم معالم الحجاز ٦/٧٧.
٨ البخاري: الصحيح، كتاب الحجّ ٢/٥٥٦، رقم: ١٤٥٨.
٩ في الأصل: (قال) ، والمثبت من صحيح البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>