للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة ونظر إلى عمر بن الخطّاب رضي الله غنه فتبسم فقال: "يا عمر هل تدري لم تبسمت إليك؟ " قال: الله ورسوله أعلم، قال: "إن ربّك عزوجل باهى بأصحابي عشية عرفة وباهى بك خاصة" ١.

وفي مسند الإمام أحمد عن عبد الله بن رباح٢ عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلّى العصر، فقام رجل يصلّي فرآه عمر فقال له: "اجلس فإنما أهلك أهل الكتاب أنه لم يكن لصلاتهم فصل". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحسن ابن الخطاب" ٣.

وفي الصحيح: أن عمر أمر رجلاً ضرب/ [١٤٨/أ] الحدّ غائباً عنه٤.

وقال ابن شهاب: "أخبرني عروة بن الزبير: أن عمر غرَّبَ - يعني: في الحدّ - ثم لم تزل تلك السنة"٥.


١ الطبراني: المعجم الكبير ١/١٨٢، وإسناده ضعيف لأجل ارشدين بن سعد، كان صالحاً في دينه فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث". (التقريب رقم: ١٩٤٢) ، قال الهيثمي: مجمع الزوائد ٩/٧٠: "وفيه رشدين بن سعد، وهو مختلف في الاحتجاج به". وابن الجوزي: العلل المنتاهية ١/١٩٢، وقال: "هذا حديث لا يصحّ، قال ابن حبان: "موسى بن عبد الرحمن دجال يضع الحديث".
٢ الأنصاري، ثقة، من الثالثة، قتلته الأزارقة. (التقريب ص ٣٠٢) .
٣ أحمد: المسند ٥/٣٦٩، وإسناده صحيح.
٤ البخاري: الصحيح، كتاب المحاربين ٦/٢٥١٥، تعليقاً، ووصله سعيد بن منصور في سننه كما في فتح الباري ١٢/١٨٦، قال الحافظ ابن حجر: "وقد ورد ذلك عن عمر في عدة آثار منها ما أخرجه سعيد بن منصور بسند صحيح".
٥ البخاري: الصحيح، كتاب المحاربين ٦/٢٥٠٧، رقم: ٦٤٤٤، قال الحافظ في فتح الباري ١٢/١٥٨: "قال ابن شهاب: هو موصول بالسند المذكور". أي: السند الذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>