للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيه لما تبين من امره الأخير وقال ابن يونس كان الدولابي من أهل الصنعة حسن التصنيف وكان يضعف مات بالعرج بطريق مكة سنة عشرة وثلاث مائة انتهى وقال مسلمة بن قاسم كان أبوه من أهل العلم وكان مسكنه بدولاب من أرض بغداد ثم خرج ابنه محمد عنها طالبا للحديث فأكثر الرواية وجالس العلماء وتفقه لأبي حنيفة رحمه الله تعالى وجرد له فأكثر وكان مقدما في العلم والرواية ومعرفة الاخبار وله كتب مؤلفة نزل مصر فاستوطنها ثم خرج إلى الحج فلما بلغ العرج بين المدينة والحرتوفي وعاب عليه بن عدي تعصبه المفرط لمذهبه حتى قال في الحديث الذي رواه أبو حنيفة عن منصور بن زاذان عن المجلس عن معبد الجهني عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القهقهة معبد هذا هو ابن هوذة الذي ذكره البخاري في تاريخه قال ابن عدي: وهذا الذي قاله غير صحيح وذلك أن معبد بن هوذة أنصاري فكيف يكون جهنيا ومعبد الجهني معروف ليس بصحابي وما حمل الدولابي على ذلك إلا ميله لمذهبه.

١٤٣ - "محمد" بن أحمد بن حميد الجصاص أتى عن مقاتل بن محمد عن سعيد بن داود بحديث يأتي في ترجمة مقاتل قال الدارقطني ومن دون سعيد مجهولون.

١٤٤ - "محمد" بن أحمد بن الحسن١ بن خراش سمع أبا همام السكوني وبشر بن الوليد وعنه أبو الفتح الأزدي وأبو أحمد الحاكم تكلم فيه أبو القاسم البغوي فكان سيء الرأي فيه.

١٤٥ - "محمد" بن أحمد بن سعيد بن فرقد المخزومي من شيوخ بن الأعرابي له مناكير يتأمل حاله انتهى روى عن عمرو بن حفص البصري.

١٤٦ - "محمد" بن أحمد بن هارون الريوندي شيخ لأبي عبد الله الحاكم متهم بالوضع


١ الحسين ميزان.

<<  <  ج: ص:  >  >>