للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

انتهى وهذا الشيخ يعرف بأبي بكر الشافعي يشهد له الإمام أبو بكر١ الصبغي أنه سمع معه علي محمد بن أيوب الصبغي واقر أنه بالري قال الحاكم فلم يقتصر على ذلك وعرض علي من حديثه المناكير الكثيرة وروايته عن قوم لا يعرفون مثل أبي العلوك والحجازي وأحمد بن عمر الزنجاني فدخلت يوما على أبي محمد عبد الله بن أحمد الثقفي المزكي فعرض علي حديثا بإسناد مظلم عن الحجاج بن يوسف قال سمعت سمرة بن جندب رفعه من أراد الله به خيرا يفقهه في الدين فقلت هذا باطل وإنما تقرب به إليك أبو بكر الشافعي لانك من ولد الحاج قال ثم اجتمع بي فقال: جئت لأعرض عليك حديثي فقلت دع أولا أبا العلوك وأحمد بن عمر فعندي أن الله لم يخلقهما بعد فقال: الله الله في فانها رأس المال فقلت اخرج الي أصلك ففارقني على هذا فكاني قلت: له زد فيما ابتدأت به فإنه زاد عليه قال الحاكم مات سنة خمس وخمسين وثلاث مائة وأورد له ابن الجوزي حديثا عن أحمد بن عمر بن عبيد الزنجاني متنه ثلاث تزيد في البصر الماء والخضرة والوجه الحسن قال ابن الجوزي وأظن أنه اختلق اسم شيخه.

١٤٧ - "محمد" بن أحمد بن سهل أبو غالب بن بشران اللغوي الأديب العلامة ويعرف بابن الخالة له رياسة وجلالة وقال خميس الجوزي كان معتزليا جالس بن الجلاب وابن دينار وتخصص بابن كردان وكان يقول: قرأت القرآن على أبي إسحاق الرفاعي تلميذ السيرافي والف ديوانا من أشعار العرب مات سنة اثنتين وستين وأربع مائة انتهى وكان مولده سنة خمس وثمانين وثلاث مائة قال ابن السمعاني كان الناس يرحلون إليه لأجل اللغة وكان فاضلا بارعا مكثرا من كتب


١ ما في المستبه هو الإمام أبو بكر بن إسحاق شيخ الحاكم وإخوه أبو العباس محمد وغيرهما وابن عمهما علي بن محمد بن أيوب الصبغي انتهى محمد شريف الدين عفى عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>