إليه، وهو صلى الله عليه وسلم لم يقل: أنت لا تخلق الشر حتى يطلب تأويل قوله، وإنما نفى إضافته إليه وصفا وفعلا واسما"١.
رابعا: الأسماء المزدوجة يجب أن تجري مجرى الاسم الواحد ولا يفصل بينها.
من الأحكام المستفادة من كون أسماء الله كلها حسنى أن الأسماء المزدوجة يجب أن تجري مجرى الاسم الواحد ولا يُفصل بينها، وذلك مثل:
ا- المعطي- المانع.
٢- النافع- الضار.
٣- الخافض- الرافع.
٤- المنتقم- العفو.
٥- المحيي- المميت.
٦- القابض- الباسط.
٧- المعز- المذل.
٨- المبدىء- المعيد.
٩- المقدم- المؤخر.
١٠- الأول- الآخر.
١١- الظاهر- الباطن.
١٢- الراتق- الفاتق.
١٣- الهادي- المضل.
١ حادي الأرواح ص ٤٥٧، ٤٥٨، ولزيادة الاتفصال انظر: الحسنة والسيئة لابن تيمية ص ٩٢، ٩٣ وطريق الهجرتين ص ١٥٧، ١٥٩، العواصم والقواصم ٧/ ٢٠٧، وشفاء العليل ص ١٧٨، ٢٦٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute