للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفصل التاسع: في بيوطيقي]

وهو الكتاب التاسع من كتب المنطق ويسمى: بيوطيقي ومعناه: الشعر يتكلم فيه على التخييل ومعنى التخييل إنها من نفس السامع إلى طلب الشيء أو الهرب منه وإن لم يصد به. والتخييل والتصور والتمثل وما أشبهها كثيراً ما تستعمل في هذا الكتاب وفي غيره لازمة ومتعدية يقال: تصورت الشيء إذا تعمدت تصويره في نفسك وتمثلته وتخيلته كذلك وإما تخيل لي وتمثل لي وتصور لي فهي معروفة.

وقياس ذلك تبينته فتبين لي وتحققته فتحقق لي.

<<  <   >  >>