[الفصل السادس: في الوجوه التي تنصب بها الأسماء]
النصب يدخل الأسماء من ثلاثة عشر وجهاً.
المفعول: مثل قولك: ضربت عمراً.
وخبر ما لم يسم فاعله مثل قولك: أعطى زيد درهماً فزيد مفعول به ودرهماً مفعول ثان.
وخبر كان وأخواتها مثل: كان الله غفوراً رحيماً.
والمصدر: نحو قولك: قتلت قتلاً وأكلت أكلاً.
والظرف كقولك: ذهب زيد اليوم ويذهب غداً وزيد خلفك وفوقك وتحتك.
والتعجب كقولك: مأحسن زيدا وما أكرم عمرا.
والحال كقولك: خرجت ماشياً وهذا زيد قائماً.
والتمييز كقولك: هو أحسن منك ثوباً وأكبر منك سناً.
وهذه عشرون درهماً.
والاستثناء من المثبت كقولك: أتاني القوم إلا زيداً.
والنفي بلا كقولك: لا مال لك ولا بأس عليك.
والنداء إذا كان المنادى مضافاً أو نكرة كقولك: يا عبد الله ويا راكباً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute