للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلِيمٌ} ١ إلى غير ذلك من الآيات البينات القاهرة.

- وأن الساعة آتية لاريب فيها وأن الله يبعث من في القبور.

- وأنه تعالى يحيي العظام وينشئ الأجساد كما] ١٠٣/أ [كانت ويدخل فيها الأرواح يجمعهم إلى موقف القيامة كما قال: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} ٢.

- وأجمعوا أن الحساب حق، كما قال: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ} ٣ وقال: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} ٤ إلى غير ذلك من الآيات والأخبار.

- وأن الميزان حق٥، كما قال: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} ٦.

- وأن الصراط حق، كما جاء في الخبر الصحيح أنه جسر ممدود على متن جهنّم، أحدّ من السيف وأدقّ من الشعر، وأن الناس يجوزون عليه،


١ سورة يس /٧٨،٧٩.
٢ سورة النازعات /١٣.
٣ سورة الصافات /٢٤.
٤ سورة الانشقاق /٨.
٥ خلافا للخوارج والمعتزلة أهل الأهواء والبدع الذين أنكروا الميزان والصراط والحوض، وأولوها بتأويلات باطلة. (ر: مقالات الإسلاميين ٢/١٦٤،١٦٥، وفتح الباري١١/٤٦٧،١٣/٥٣٨) .
٦ سورة الأنبياء /٤٧.

<<  <   >  >>