٢ أورده الإمام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ٤/٢، ٦/٣٥٤. ٣ أبو إسماعيل الهروي، شيخ الإسلام، إمام في التفسير، والحديث، والوعظ، من ذرية أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، له مؤلفات كثيرة منها (ذم الكلام) . توفي سنة ٤٨١هـ (ر: المنتظم ٩/٤٤ لابن الجوزي، سير الأعلام ١٨/٥٠٣ للذهبي) . ٤ لقد دلّ استقراء القرآن الكريم - عند السلف- أن توحيد الله عز وجل ينقسم إلى ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية، توحيد الألوهية، توحيد الأسماء والصفات. ومن السلف - رحمهم الله- من يقسم التوحيد إلى قسمبن: فيجعل توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات قسما واحداً يسميه بـ (توحيد المعرفة والإثبات) ، ويسمي توحيد الألوهية (توحيد الطلب والقصد) ، وهذا التقسيم الأخير هو ما ذهب إليه الإمام أبو إسماعيل الأنصاري. ومن السلف الذين نقل عنهم تقسيم التوحيد إلى ما ذكرنا: الإمام أبو حنيفة في الفقه الأبسط ص٥١، والإمام أبو جعفر الطحاوي (ت٣٢١هـ) في عقيدته المشهورة بالطحاوية، والإمام ابن بطّة (ت٣٨٧هـ) في كتابه الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية، والإمام الحافظ ابن مندة (ت٣٩٥هـ) في كتابه التوحيد، والإمام ابن تيمية وابن القيم والمقريزي وغيرهم. (ر: النقول عن الأئمة في ذلك: كتاب القول السديد في الرد على من أنكر تقسيم التوحيد ص٣٤ وما بعدها د. عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر) .