٢ سورة يوسف /١٠٦. ٣ في ص زاد عبارة (الفصل الثاني) ولا معنى لها، ولعل الناسخ كتبها سهواً فآثرنا حذفها. ٤ إمام الحرمين، من أئمة الشافعية والأشعرية، له تصانيف كثيرة في تقرير مذهب الأشاعرة، قال عنه ابن تيمية: ولكن أبو المعالي وأتباعه ينفونها - أي نصوص الصفات- ثم لهم في التأويل والتفويض قولان، فأول قولي أبي المعالي التأويل كما ذكره في الإرشاد، وآخرهما التفويض كما ذكره في الرسالة النظامية. اهـ (ر: درء التعارض ٣/٣٨١) . ونقل عنه الرجوع عن مذهب الكلام في آخر عمره، توفي سنة ٤٧٨هـ. (ر: تبيين كذب المفتري ص ٢٧٨ لابن عساكر، طبقات الشافعية ٥/١٦٥ للسبكي، سير أعلام النبلاء ١٨/٤٦٨، منهج إمام الحرمين في دراسة العقيدة- د. أحمد آل عبد اللطيف) . ٥ ذكر الجويني نص كلامه - الذي نقله المؤلف - في كتابه (الرسالة النظامية) نسبة إلى الوزير (نظام الملك) الذي كان في عهد الجويني، وقد طبعت الرسالة باسم (العقيدة النظامية) بتحقيق محمد زاهد الكوثري، ثم طبعت بتحقيق د. أحمد السقا. (ر: النص في العقيدة النظامية ص٣٢-٣٤) .