للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وجه الدلالة:

دلت الآيتان على أنه لا يؤخذ بالنفس أكثر من نفس واحدة١.

واعترض على هذا:

بأن المراد بالنفس في الآيتين الجنس، فالنفس تنطلق على النفوس، كما أن الحر ينطلق على الأحرار٢.

أما المعقول:

١- أن التفاوت في الأوصاف ما نع من القصاص بدليل أن الحر لا يؤخذ بالعبد فيكون التفاوت في العدد أولى أن يمنع منه٣.

اعترض عليه:

بأنهم لم يقتلوا لصفة زائدة في المقتول، بل لكون كل واحد منهم قاتلا٤.

٢- أن كل واحد منهم مكافئ له، فلا تستوفى أبدال بمبدل واحد، قياسا على عدم وجوب ديات لمقتول واحد٥.

اعترض عليه:

بالفرق بين الدية والقصاص، فالدية تتبعض، والقصاص لا يتبعض٦.


١ انظر: المغني ١١/٤٩٠.
٢ انظر: الحاوي ١٢/٢٨.
٣ انظر: المغني ١١/٤٩٠.
٤ انظر: سبل السلام ٣/٢٤٣.
٥ انظر: المغني ١١/٤٩٠.
٦ انظر: المغني ١١/٤٩٠.

<<  <   >  >>