للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقد استدل الجمهور بما يأتي:

أولاً: حديث عائشة رضي الله عنها أن حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أأصوم في السفر؟ - وكان كثير الصيام - فقال: «إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر» (١) .

ثانياً: حديث حمزة بن عمرو الأسلمي أنه قال: يا رسول الله أجد بي قوة على الصيام في السفر فهل عليّ جناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هي رخصة من الله فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه" (٢) .

ثالثاً: حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال: «خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره في يوم حار حتى يضع الرجل يده على رأسه من شدة الحر، وما فينا صائم إلاّ ما كان من النبي صلى الله عليه وسلم وابن رواحة» (٣)

رابعاً: حديث أنس بن مالك: «كنا نسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم» (٤)


(١) رواه البخاري ومسلم، ينظر: صحيح البخاري مع الفتح ٤/١٧٩ كتاب الصوم باب الصوم في السفر والإفطار حديث (١٩٤٣) ومسلم ٢/٧٨٩ كتاب الصيام باب التخيير في الصوم والفطر في السفر حديث (١٠٣ - ١١٢١) .
(٢) رواه مسلم ينظر: صحيح مسلم ٢/٧٩٠ كتاب الصيام باب التخيير في الصوم والفطر في السفر حديث (١٠٧ - ١١٢١ م) .
(٣) رواه البخاري ومسلم، ينظر صحيح البخاري مع الفتح ٤/١٨٢ كتاب الصوم حديث (١٩٤٥) ومسلم ٢/٧٩٠ كتاب الصيام باب التخيير في الصوم والفطر في السفر حديث (١٠٨ - ١١٢٢) .
(٤) رواه البخاري ومسلم، ينظر: صحيح البخاري مع الفتح ٤/١٨٦ كتاب الصوم باب لم يعب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم بعضاً في الصوم والإفطار حديث (١٩٤٧) ومسلم ٢/٧٨٧ كتاب الصيام باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية. . . . حديث (٩٨ - ١١١٨) .

<<  <   >  >>