بكرة، فقال لبشير بْن عُبَيْد اللَّه اكتب لي كتابا بأن هَذَا النهر في حقي، قَالَ:
لا ولئن عزلت لأخاصمنك، جبران لآل كلثوم بْن جبر نهر ابن أَبِي برذعة نسب إِلَى أَبِي برذعة بْن عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي بكرة، والمسرقانان قطيعة لآل أَبِي بكرة وأصلها مائة جريب فمسحها مساح المَنْصُور ألف جريب فأقروا في أيدي آل أَبِي بكرة منها مائة وقبضوا الباقي، قطيعة هميان لهميان بْن عدي السدوسي، كثيران لكثير بْن سيار، بلالان لبلال بْن أَبِي بردة كانت القطيعة لعباد بْن زياد فاشتراها، شبلان لشبل بْن عميرة بْن يثربي الضبي، نهر سلم نسب إِلَى سلم بْن عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي بكرة، النهر الرباحي نسب إِلَى رباح مولى آل جدعان، سبخة عائشة إِلَى عائشة بنت عَبْد اللَّهِ بْن خلف الخزاعي، قَالُوا: واحتفر كثير بْن عَبْد اللَّهِ السلمي وهو أَبُو العاج عامل يوسف بْن عُمَر الثقفي عَلَى البصرة نهرا من نهر ابن عتبة إِلَى الخستل فنسب إليه، نهر أَبِي شداد نسب إِلَى أَبِي شداد مولى زياد، بثق سيار لفيل مولى زياد ولكن القيم عَلَيْهِ كان سيار مولى بني عقيل فغلب عَلَيْهِ أرض الأصبهانيين شرا من بعض العرب، وكان هؤلاء الأصبهانيون قوما أسلموا وهاجروا إِلَى البصرة، ويقال أنهم كانوا مع الأساورة الَّذِينَ صاروا بالبصرة، ودار ابن الأصبهاني بالبصرة نسبت إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن الأصبهاني وكان له أربعمائة مملوك لقى المختار مع مصعب وهو عَلَى ميمنته.
حدثني عباس بن هشام عن أبيه عن بعض آل الأهتم، قَالَ: كتب يزيد ابن عَبْد الملك إِلَى عُمَر بْن هبيرة أنه ليست لأمير الْمُؤْمِنِين بأرض العرب خرصة فسر عَلَى القطائع فخذ فضولها لأمير الْمُؤْمِنِين فجعل عُمَر يأتي القطيعة فيسأل عنها ثُمَّ يمسحها حَتَّى وقف عَلَى أرض، فقال: لمن هَذِهِ فقال صاحبها لي فقال ومن أين هي لك فقال: