قَالَ: ثُمَّ أن الناس ضجوا من ذلك فأمسك، قَالُوا: صلتان نسب إِلَى الصلت بْن حريث الحنفي، وقاسمان قطيعة الْقَاسِم بْن عَبَّاس بْن ربيعة بْن الحارث بْن عَبْد المطلب ورثه إياها أخوه عون، ونهر خالدان الأجمة لآل خَالِد بْن أسيد وآل أَبِي بكرة ونهر ماسوران كان فيه رجل شرير يسعى بالناس ويبحث عليهم فنسب النهر إليه، والماسور بالفارسية الجرير الشرير، جبيران أيضا، قطيعة جبير بْن أَبِي زيد من بني عَبْد الدار، معقلان قطيعة معقل بْن يسار من زياد، وولده يقولون: من عمرو لم يقطع عُمَر أحدا عَلَى النهرين، جندلان لعُبَيْد اللَّه بْن جندل الهلالي، نهر التوت قطيعة عبد الله ابن نافع بْن الحارث الثقفي وقال القحذمي: كان نهر سُلَيْمَان بْن علي لحسان ابن أَبِي حسان النبطي، والنهر الغوثي كان عَلَيْهِ صاحب مسلحة يقال له غوث فنسب إليه، وقال بعضهم جعل مغيثا للمرغاب فسمى الغوث ذات الحفافين عَلَى نهر معقل، ودجلة كانت لعبد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي بكرة فاشتراها عربي التمار مولى أمة اللَّه بنت أَبِي بكرة، نهر أبى سبرة الهذلي، قطيعة حريانان قطيعة حرب بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الحكم بن أبى العاصي، قطيعة الحباب للحباب بْن يزيد المجاشعي، نهر جَعْفَر كان لجَعْفَر مولى سلم ابن زياد، وكان خراجيا، بثق شيرين نسب إِلَى شيرين امرأة كسرى ابن هرمز.
وقال القحذمي والمدائني: كانت مهلبان الَّتِي تعرف في الديوان بقطيعة عُمَر بْن هبيرة لعمر بْن هبيرة أقطعه إياها يزيد بْن عَبْد الملك حين قبض مال يزيد بْن المهلب وأخوته وولده وكانت للمغيرة بْن المهلب وفيها نهر كان زادان فروخ حفره فعرف به وهي اليوم لآل سُفْيَان بْن معاوية بْن يزيد بْن المهلب رفع إِلَى أَبِي العَبَّاس أمير الْمُؤْمِنِين فيها فأقطعه إياها فخاصمه آل المهلب فى أمرها فقال: كانت المغيرة فقالوا: نحن نجيز ذلك مات المغيرة بْن المهلب قبل