حديث جابر بن سمرة ﵁: «أن النبي ﷺ كان يقرأ في الظهر والعصر ب (الطارق) و (البروج)، ونحوها من السور».
وعند النسائي، وابن خزيمة أيضًا بإسناد حسَّنه الحافظ من حديث أنس بن مالك ﵁، عن النبي ﷺ«أنهم كانوا يسمعون منه النَّغَمَة في الظهر ب ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ
الْأَعْلَى﴾، و ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾».
وفي حديث بريدة عند ابن خزيمة أيضًا بإسناد حسن «﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾».
وأما الآثار عن الصحابة: فعن ابن عمر ﵄«أنه قرأ في الظهر بسورة مريم»، رواه ابن أبي شيبة. وإسناده صحيح.
«وقرأ ابن مسعود ﵁ في الظهر بسورة (طه)»، رواه ابن أبي شيبة. وإسناده صحيح.
وعن ابن عمر ﵄«أنه كان يقرأ في الظهر ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا﴾، و ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ﴾»، رواه عبد الرزاق.
وروى الطحاوي «أن ابن عمر قرأ في الركعة الأولى من الظهر ب (ق)، وفي الثانية ب (الذاريات)»، وإسناده صحيح.
وورد عن أنس في الظهر والعصر «أنه قرأ ب ﴿سَبِّحِ﴾»، رواه ابن أبي شيبة، والطبراني.
وأما الظهر فالكثير بأواسط المفصل، وفي بعض الأحيان يزيد على ذلك، كما سلف من الأحاديث والآثار.