للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وربَّما قال: «اللَّهم لك سجدتُّ، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للَّذي خلقه، وصوَّره، وشقَّ سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين» (١). وكان يقول أيضًا: «سبحانك اللَّهمَّ وبحمدك، اللَّهم اغفر لي» (٢). وكان يقول: «سبحانك اللَّهم وبحمدك، لا إله إلَّا أنت» (٣). وكان يقول: «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ربُّ الملائكة والرُّوح» (٤).

عقبة بن عامر ، لم تثبت كما تقدم فريبًا؛ والإمام أحمد قال: «أما أنا فلا أقول: وبحمده».

قوله: «وربَّما قال: «اللَّهم لك سجدتُّ، وبك آمنت، ولك أسلمت … »؛ لحديث علي ، وفيه: «وإذا سجد، قال: «اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين»، رواه مسلم.

قوله: «وكان يقول أيضًا: «سبحانك اللَّهمَّ وبحمدك، اللَّهم اغفر لي»»؛ لما روت عائشة

، قالت: «كان النبي يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي»»، خرجاه في [الصحيحين].

قوله: «وكان يقول: «سبحانك اللَّهم وبحمدك، لا إله إلَّا أنت»» رواه مسلم من حديث عائشة ، وتقدم.

قوله: «وكان يقول: «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ربُّ الملائكة والرُّوح»»؛ لما روت


(١) أخرجه مسلم (٧٧١).
(٢) أخرجه مسلم (٤٨٧).
(٣) أخرجه مسلم (٤٨٥).
(٤) أخرجه البخاري (٧٩٤)، ومسلم (٤٨٤).

<<  <   >  >>